المجموعات المناوئة للثورة الاسلامية وخاصة تلك الارهابية التكفيرية التي نسمع بين حين وآخر أنها ارتكبت مجزرة او اعتداءاً بحق الشعب الايراني المسلم في شيراز او كرمان او على الحدود الشرقية مع باكستان .. او شعب اخرى طان من بينها قتل وجرح مجموعة كبيرة من زوار الامام الحسين عليه السلام الافغان بعد عودتهم من زيارة الاربعين او اغتيال ثلاثة من حرس الحدود الايرانيين في منطقة ميرجاوة جنوب شرق البلاد.
نعم هذه المجموعات التي تدعي نصرة الدين والدفاع عن الاسلام والمسلمين اصابها الخرس والاعاقة ازاء ما يتعرض له المسلمون في فلسطين وبالتحديد غزة على يد العدو الصهيوني ، فلم نسمع منهم حتى بيان تنديد بالجرائم الصهيونية فضلاً عن بيان دعم او القيام بعمل لصالح المقاومة في غزة وذد المصالح الصهيونية والغربية.
والسبب بسيط.. فهؤلاء عبيد الصهاينة وصنيتعتهم قد استخدمهم الامريكي المتصهين لضر بلدان المقاومة دون غيرها من الانظمة الحاكمة وقتل حواظن المقاومة دون غيرها…
وإلّا كيف نبرر كل هذا الصمت وكل هذا التباني مع الصهاينةمن خلال السعي لزعزعة امن مجتمعات وبلدان حواظن المقاومة؟!
هؤلاء يا سادتي هم انفسهم الذين نفذوا جريمة 31 شهريور(22 ايلول _ سبتمبر) في الاهواز سنة 2018 وهم الذين لا يزال بعض متزعميهم في السجون الاوروبية بتهمة الارهاب وغسيل الاموال والتجسس ضد البلدان التي آوتهم وقدمت لهم الدعم ..((وعلى نفسها جنت براقش!))
بقلم:حجي عاشور